321

درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة

تصانيف

============================================================

ثم انفرد أبو نمي قليلا .

ثم عاد إدريس إلى ولايته واستمر إلى ربيع الأول سنة تشع وستين، وانفرد إدريس آربعين يوما وقتل بخليص في حرب بينه وبين أبي نمي، فانفرد أبو نمي بولاية مكة إلى سنة سبعين(1) .

وانتزعها منه جماز بين شيحة الحسيني أمير المدينة وغانم بن ادريس ابن حسن بن قتادة صاحب ينبع في صفر منها، وأقاما أربعين يوما، ثم عاد آبو نمي واستمر إلى سنة سبع وثمانين ثم عاد جماز إلى مكة وأقام بها إلى آخر السنة. ثم عاد أبو نمي إلى أول صفر سنة إحدى و سبع مثة، فمات في رابعه.

ووليها قبل موته بيومين ابناه حميضة ورميثة إلى أن قبض عليهما في موسم هذه السنة: وولي بعدهما أبو الغيث وعطيفة.

ثم وليها حميضة ورميثة في سنة ثلاث وسبع مثة إلى أن فر حميضة في شعبان سنة خمس عشرة، وولي بعده أخوه رميثة إلى أن قبض عليه بعد الحج سنة ثمان عشرة.

وولي عطيفة بن أبي نمي في أوائل سنة تسشع عشرة إلى أوائل سنة إحدى وثلاثين. ثم ولي رميثة بمفرده في ربيع الآخر منها. وولي عطيقة شريكا لرميثة. ثم انفرد رميثة ليلة رحيل الحاج منها.

حتى ولي عطيفة شريكا لرميثة في موسم سنة خمس وثلاثين، ال واستمرا إلى أثناء سنة ست وثلاثين. ثم تنافرا فأقام عطيفة بمكة ونزح رميثة، واصطلحا في سنة سبع وثلاثين.

ثم انفرد رميثة إلى أن ترك الإمارة لولديه ثقبة، وعجلان في سنة أربع وأربعين، فلم يمض الشلطان ذلك، وكتب له باستمراره على (1) في ج: لاسبع وسبعين" غلط بين، فانظر العقد الثمين 460/1 - 461 ففيه تفصيل ذلك: 1 ددر العفود القريدة

صفحة ٣٢١