47

الدعاء

محقق

د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي

الناشر

مكتبة الرشد

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

مكان النشر

الرياض

٥١ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، وَمَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: كَانَ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ ⦗٢١٧⦘ وَالشَّهَادَةِ، إِنِّي أَعْهَدُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، إِنَّكَ إِنْ تَكِلْنِي إِلَى عَمَلِي، يُقَرِّبْنِي مِنَ الشَّرِّ، وَيُبَاعِدْنِي مِنَ الْخَيْرِ، وَإِنِّي لَا أَثِقُ إِلَّا بِرَحْمَتِكَ، فَاجْعَلْهُ لِي مِنْ عِنْدِكَ، تُؤَدِّيهِ إِلَيَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ» . قَالَ: «فَمَا قَالَهُنَّ عَبْدٌ قَطُّ إِلَّا كُتِبْنَ فِي رَقٍّ، ثُمَّ خُتِمْنَ بِخَاتَمٍ، حَتَّى يُوَافِيَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَيْنَ أَصْحَابُ الْعُهُودِ؟» وَزَادَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ: «وَهُوَ الْعَهْدُ الَمَسْئُولُ»

1 / 216