111

الدعاء

محقق

د عبد العزيز بن سليمان بن إبراهيم البعيمي

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ - ١٩٩٩م

مكان النشر

الرياض

١٢٨ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنْ زِيَادٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا إِذَا كُنَّا عِنْدَكَ رَقَّتْ قُلُوبُنَا، وَزَهِدْنَا فِي الدُّنْيَا، وَكُنَّا مِنْ أَهْلِ الْآخِرَةِ، وَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ رَأَيْنَا مِنْ أَنْفُسِنَا مَا نَكْرَهُ، فَعَانَقْنَا أَهْلَنَا، وَشَمَمْنَا أَوْلَادَنَا؟ فَقَالَ: «لَوْ أَنَّكُمْ تَكُونُونَ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِي عَلَى الْحَالِ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا عِنْدِي، لَزَارَتْكُمُ الْمَلَائِكَةُ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَوْ أَنَّكُمْ لَا تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ يُذْنِبُونَ، فَيَغْفِرُ لَهُمْ»

1 / 317