كتاب الدعاء
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣
مكان النشر
بيروت
مناطق
•فلسطين
الامبراطوريات
الإخشيديون
بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ الظُّهُورِ عَلَى الْعَدُوِّ وَكِفَايَتِهِ
١٠٧٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلْمٍ الرَّازِيُّ، ثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَا: ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ الزُّرَقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، ﵁ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَانْكَفَأَ الْمُشْرِكُونَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " اسْتَوُوا حَتَّى أُثْنِيَ عَلَى رَبِّي ﷿، قَالَ: فَصَارُوا خَلْفَهُ صُفُوفًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ وَلَا بَاسِطَ لِمَا قَبَضْتَ، وَلَا هَادِيَ لِمَنْ أَضْلَلْتَ وَلَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، وَالْأَمْنَ يَوْمَ الْخَوْفِ، اللَّهُمَّ عَائِذٌ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا أَعْطَيْتَنَا، وَشَرِّ مَا مَنَعْتَ مِنَّا، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ، اللَّهُمَّ قَاتِلَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِكَ وَيُكَذِّبُونَ رُسُلَكَ، اللَّهُمَّ قَاتِلَ الْكَفَرَةِ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَهَ الْحَقِّ "
١٠٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْأَزْدِيُّ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، ثنا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ: فَقُلْتُ: قَتَلْتُ أَبَا جَهْلٍ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»
١٠٧٧ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى، ثنا مُسَدَّدٌ، ح وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَا: ثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ﵁ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ ﷿ قَدْ قَتَلَ أَبَا جَهْلٍ، فَقَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ دِينَهُ»
١٠٧٨ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، ﵁ قَالَ: لَمَّا ⦗٣٣٠⦘ هَزَمَ اللَّهُ ﷿ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ وَمَرَرْتُ فَإِذَا أَبُو جَهْلٍ صَرِيعٌ، فَقُلْتُ: يَا عَدُوَّ اللَّهِ يَا أَبَا جَهْلٍ، قَدْ أَخْزَى اللَّهُ الْآخِرَ، فَقَالَ: ابْعَدْ مِنْ رَجُلٍ قَتَلَهُ قَوْمُهُ، فَضَرَبْتُهُ بِسَيْفٍ لِي غَيْرَ طَائِلٍ فَلَمْ يُغْنِ شَيْئًا حَتَّى سَقَطَ سَيْفُهُ مِنْ يَدِهِ، فَأَخَذْتُهُ فَضَرَبْتُهُ حَتَّى بَرَدَ، ثُمَّ جِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَشْتَدُّ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَتَلَ اللَّهُ ﷿ أَبَا جَهْلٍ، قَالَ: «اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ؟» قُلْتُ: اللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، فَكَبَّرَ ثُمَّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ» ثُمَّ انْطَلَقَ حَتَّى أَتَاهُ فَقَالَ: هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ
1 / 329