كتاب الدعاء
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٣
مكان النشر
بيروت
بَابُ مَا يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ مِنَ اسْتِحْضَارِ الصَّالِحِينَ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ
٩٦٥ - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، ﵁ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، ﵁ خَرَجَ يَسْتَسْقِي وَخَرَجَ بِالْعَبَّاسِ ﵁ مَعَهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَسْقِي بِنَبِيِّنَا ﷺ، وَهَذَا عَمُّ نَبِيِّكَ ﷺ فَاسْقِنَا» قَالَ: فَسُقُوا
٩٦٦ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ " أَنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ، ﵉ خَرَجَ يَسْتَسْقِي وَخَرَجَ بِالنَّاسِ، فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَلْيَرْجِعْ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَرْجِعُونَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ أَعْوَرُ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى ﵇: أَمَا أَذْنَبْتَ قَطُّ، فَقَالَ: نَظَرْتُ بِعَيْنَيَّ هَذِهِ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لِي فَفَقَأْتُهَا، فَقَالَ لَهُ عِيسَى ﵇: ادْعُ اللَّهَ ﷿ وَأَنَا أُؤَمِّنُ، فَدَعَا وَأَمَّنَ عِيسَى ﵇ فَسَقَاهُمُ اللَّهُ ﷿ "
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنْ إِخْرَاجِ الْبَهَائِمِ عِنْدَ الِاسْتِسْقَاءِ
٩٦٧ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ " أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ، ﵉ خَرَجَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ يَسْتَسْقُونَ فَرَأَى نَمْلَةً قَائِمَةً رَافِعَةً إِحْدَى قَوَائِمِهَا تَسْتَسْقِي، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ، إِنَّ هَذِهِ النَّمْلَةَ اسْتَسْقَتْ فَاسْتُجِيبَ لَهَا "
٩٦٨ - حَدَّثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ الْمِصْرِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، ثنا مِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَبِي الصِّدِّيقِ النَّاجِيِّ، قَالَ: " خَرَجَ سُلَيْمَانُ ﵇ يَسْتَسْقِي فَمَرَّ بِنَمْلَةٍ مُسْتَلْقِيَةٍ عَلَى ظَهْرِهَا رَافِعَةً قَوَائِمَهَا إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ تَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّا خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ، لَيْسَ بِنَا عَنْ سُقْيَاكَ وَرِزْقِكَ غِنًى، اللَّهُمَّ فَإِمَّا أَنْ تَسْقِيَنَا وَإِمَّا أَنْ تُهْلِكَنَا، فَقَالَ: ارْجِعُوا فَقَدْ سُقِيتُمْ بِدَعْوَةِ غَيْرِكُمْ "
1 / 300