101

كتاب الدعاء

محقق

مصطفى عبد القادر عطا

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣

مكان النشر

بيروت

مناطق
فلسطين
الامبراطوريات
الإخشيديون
٣٢٧ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، ثنا مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَطَّافُ بْنُ خَالِدٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، وَهِيَ جَدَّتُهُ ﵂ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي صَلَاةً فَثَقُلْتُ عَنْهَا، فَدُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يَأْجُرُنِي اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَأَنَا قَاعِدَةٌ، قَالَ: «يَا أُمَّ هَانِئٍ، إِذَا أَصْبَحْتِ فَسَبِّحِي اللَّهَ مِائَةً، وَهَلِّلِيهِ مِائَةً، وَاحْمَدِيهِ مِائَةً، وَكَبِّرِيهِ مِائَةً، فَإِنَّ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ، وَمِائَةُ تَكْبِيرَةٍ كَمِائَةِ بَدَنَةٍ تُهْدِيهَا، وَمِائَةُ تَهْلِيلَةٍ لَا تُبْقِي ذَنْبًا قَبْلَهَا وَلَا بَعْدَهَا»
٣٢٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ السَّقَطِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا مُوسَى بْنُ خَلَفٍ الْعَمِّيُّ، ثنا عَاصِمُ ابْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، ﵂ قَالَتْ مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي قَدْ كَبِرْتُ فَمُرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ، قَالَ: «سَبِّحِي اللَّهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ مِائَةَ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ، وَاحْمَدِي اللَّهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ مِائَةَ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ وَتَحْمِلِينَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿، وَكَبِّرِي اللَّهَ ﷿ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ مِائَةَ بَدَنَةٍ مُتَقَلِّدَةٍ، وَهَلِّلِي اللَّهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ فَإِنَّهَا تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَلَا يُرْفَعُ لِأَحَدٍ عَمَلٌ أَفْضَلُ مِنْهَا إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ مِثْلَ مَا أَتَيْتِ»
٣٢٩ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَسْفَاطِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا جُوَيْرِيَةُ أَبُو مُحَمَّدٍ، مَوْلَى بِلَالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ - وَكَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ يَرْوِي عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمًا الْبُنَانِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ أَبُو هَانِئٍ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، ﵂ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي عَمَلًا أَعْمَلُهُ وَأَنَا جَالِسَةٌ فَقَدْ شَقَّ عَلَيَّ الْقِيَامُ، فَقَالَ: يَا أُمَّ هَانِئٍ " فَقُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «سَبِّحِي مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ عِتْقَ مِائَةٍ رَقَبَةٍ، وَاحْمَدِي مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ فَإِنَّهَا تَعْدِلُ مِائَةَ فَرَسٍ مَعَ أَدَاتِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿، وَكَبِّرِي مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ فَإِنَّهَا عَدْلُ مِائَةِ بَدَنَةٍ مُجَلِّلَةٍ مُتَقَبَّلَةٍ، وَهَلِّلِي مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ فَإِنَّهَا لَا تَمُرُّ عَلَى ذَنْبٍ إِلَّا مَحَتْهُ»
⦗١٢٥⦘
٣٣٠ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الطَّاهِرِ بْنِ السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ التِّنِّيسِيُّ، ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، ثنا مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ عَنِ ابْنِ عَائِشٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَهُ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ ﵀: هَكَذَا رَوَاهُ مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ خَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَابَعَهُ سَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ

1 / 124