8

الدعاء

محقق

عمرو عبد المنعم

الناشر

مكتبة ابن تيمية،القاهرة - مصر،مكتبة العلم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

جدة - السعودية

تصانيف

الحديث
٩ - حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ، عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرِ بْنِ جَبَلَةَ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْقَاضِي، قَالُوا: أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي كَعْبٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَيْسَرَةَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَنَسٍ ﵁ أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا، فَأَوْصِنِي قَالَ: لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «مَتَى؟» قَالَ: غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: ثُمَّ أَتَاهُ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ، وَقَالَ لَهُ: «فِي حَفْظِ اللَّهِ وَكَنَفِهِ، زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَوَجَّهَكَ فِي الْخَيْرِ حَيْثُ مَا كُنْتَ أَوْ أَيْنَ مَا كُنْتَ» . شَكَّ سَعِيدٌ أَيُّ الْكَلِمَتَيْنِ قَالَ؟ وَقَالَ الدَّوْرَقِيُّ: حَيْثُ مَا كُنْتَ وَلَمْ يَشُكَّ

1 / 46