493

لا تحزن

الناشر

مكتبة العبيكان

تصانيف

- التحلِّي بحسنِ الاستماعِ، وعدمِ مقاطعة المتحدثِ، ولينِ الخطابِ، ودماثةِ الخلقِ، أوسمةٌ على صدورِ الأحرارِ.
- عندك عينانِ وأذنانِ ويدانِ ورجلانِ ولسانٌ وإيمانٌ وقرآنٌ وأمانٌ.. فأين الشكرُ يا إنسانُ ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ﴾ .
- تمشي على قدميك وقد بُتِرَتْ أقدامٌ، وتعتمدُ على ساقُيْك وقد قُطعتْ سيقان، وتنام وغيرك شرّدَ الألمُ نومهً، وتشبع وسواك جائعٌ.
- سلمت من الصَّممِ والبُكْمِ والعمى، ونجوت من البرص والجنون والجذام، وعوفيت من السل والسرطان، فهل شكرت الرحمن؟!
- مصيبتنا أننا نعجزُ عن حاضرنا ونشتغلُ بماضينا، ونهملُ يومنا ونهتمُّ بغدِنا فأين العقلُ وأين الحكمةُ؟!
- نقدُ الناسِ لك معناه أنك فعلت ما يستحقُّ الذكر، وأنك فقتهُم علمًا أو فَهْمًا أو مالًا أو مَنْصِبًا أو جاهًا.
- تقمُّصُ شخصية الغيرِ، والذوبانُ في الآخرين، ومحاكاةُ الناسِ انتحارٌ وإزهاقٌ لمعالم الشخصيةِ.
- ﴿قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ﴾، ﴿وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا﴾ «لا تكونوا إمِّعةً»، ﴿صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ﴾ .
- مع الدمعةِ بسمةٌ، ومع التَّرحةِ فَرْحةٌ، ومع البليةِ عطيةٌ، ومع المحنةِ مِنْحةٌ، سنة ثابتةٌ وقاعدةٌ مطردةٌ.
- انظرْ هل ترى إلا مبتلًى، وهل تشاهدُ إلا منكوبًا، في كل دارِ نائحةٌ، وعلى كل خدٌّ دمعٌ، وفي كل وادٍ بنو سَعْدٍ.

1 / 538