ولا تقربوا الفواحش
الناشر
الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات
تصانيف
والخطر والأذى يلحق بالناس دون أن يشير إليه أدنى إشارة؟ وهو القائل سبحانه في دفع الأذى عن الناس ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البقرة: ٢٢٢]؟ وهل بقي مجال للمدعين أنهم علماء الصحة النفسية والجنسية ليستدركوا على الله ورسوله ويفتحوا الطريق للانحراف والمعصية.
رأي الطب: وبسؤال المتخصصين الحاذقين في هذا المجال سألنا الدكتور / أحمد ندا، استشاري جراحة المسالك البولية والتناسلية بمستشفى أجياد العام بمكة المكرمة فقال باختصار شديد:
إن الله ﷾ جعل الجسم يعادل نفسه بنفسه، وليس في الجسم شيء اسمه (يتراكم)، فالزائد عن حاجة الجسم من المني يخرج في صورة احتلام، والزائد في الماء يخرج بولا وعرقا، والزائد في الطعام يخرج غائطا، وهكذا فإنها معادلة أجراها الخلاق العليم.
2 / 164