وتعريض لنفسه وزوجته للفتنة.
وقد رأينا الإسلام يمنع أن يهجر الرجل امرأته أكثر من أربعة أشهر قال الله تعالى: ﴿لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [البقرة: ٢٢٦]
فإما أن يعود لفراشها ويضاجعها وإما أن يطلق.
وفي قصة عمر بن الخطاب ﵁ عبرة، إذ خرج ليلة فسمع امرأة تقول:
تطاوَلَ هذا الليلُ واسْوَدَّ جانبُهْ ... وأرَّقَنِي أَلا خليل أُلاعبُهْ
فوالله لولا الله أنِّي أراقِبُهْ ... لَحُرِّك من هذا السريرِ جَوَانِبُهْ
ولكنَّني أخشى رقيبًا مُوَكَّلا ... بَأَنفاسِنَا لا يَفْتُرُ الدهرَ كاتبُهْ
مَخَافةُ ربي والحياءُ يَصُدُّني ... وإكرامُ بَعْلي أن تُنَالَ مَرَاكِبُهْ