130

ولا تقربوا الفواحش

الناشر

الكتاب منشور على موقع وزارة الأوقاف السعودية بدون بيانات

تصانيف

الرذائل. وقد قال الله تعالى في كتابه المبين ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: ٢] وقال النبي ﷺ: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا» أخرجه مسلم في صحيحه. . . إلى آخر ما قال ﵀ (١) . وفي فتوى اللجنة الدائمة إجابة على سؤال: (س): ما حكم النساء اللواتي يطلعن على هذه المجلات؟ (ج): يحرم على كل مكلف ذكرا أو أنثى أن يقرأ في كتب البدع والضلال والمجلات التي تنشر الخرافات، وتقوم بالدعاية الكاذبة، وتدعو إلى الانحراف عن الأخلاق الفاضلة، إلا إذا كان من يقرؤها يقوم بالرد على ما فيها من إلحاد وانحراف وينصح أهلها بالاستقامة، وينكر عليهم

(١) فتاوى المرأة: جمع وترتيب محمد المسند، ص ١٩٨.

2 / 132