والبدر كالشيخ الأجل تمنطقت
قدامه الجوزاء مثل الحاجب
البحر : كامل تام 1
يا دهر حسبك قد أطلت نحيبي
وتركتني في موطني كغريب
2
وسلبتني ثوب السرور بجامع
ما بين وصفي خادم وأديب
3
فالشعر مني والدموع لآليء
من نظم طبعي عاشق وأديب
4
قد غاب عن ربعي هلال مقمر
في أفق تربيتي وفي تأديبي
5
فالآن يطلع في سوى داري ولا
ينفك فيه القلب رهن نحيب
6
ند نفيس عند غيري فائح
وأراه من عجني ومن تركيبي
7
صفحة ٢١