في جلده ذمي وفي عظمه
مظفر في عزكم خالب
52
مشى بها الماشي إلى حتفه
يا بؤس ما أعقبه العاقب
53
يا باسطا من كفه مزنة
يبسم منها البلد القاطب
54
و من حمى الأرض فما فوقها
للخوف مسلوب ولا سالب
55
و المصطفى المحبوب من ماله
يخبط فيه العائث الناهب
56
أغنيتني عن كل غرارة
سحابها المصعق والحاصب
57
و كل مبذول الحمى بابه
و اللؤم عن أمواله حاجب
58
لا يخلق الخجلة في وجهه
لا مادح أثنى ولا عائب
59
و صنت وجهي بعد ما شفني
من مائه المنزف والناضب
60
و خلطتني منك نعمى بها
شجرني في بيتك الناسب
61
صفحة ٢٤٩