لها وطن المقيم بكل سمع
تمر به وسائرها غريب
42
بوالغ في مدى العلياء لو ما
أعان ركودها يوما هبوب
43
لئن خفت على قوم ودقت
فما يدعى بها منهم مجيب
44
و نفرها رجال لم يروح
على أفهامهم منها عزيب
45
فعند مؤيد الملك اطمأنت
و ضم شعاعها المرعى الخصيب
46
فكم حق به وجد انتصافا
وظن في نداه لا يخيب
47
و واسعة الذراع يغر فيها
عيون العيس رقاص خلوب
48
إذا استاف الدليل بنا ثراها
أراب شميمه الترب الغريب
49
تخفضنا وترفعنا ضلالا
كما خبت براكبها الجنوب
50
إذا غنت لنا الأرواح فيها
تطاربت العمائم والجيوب
51
صفحة ١٢٠