لا تفلل الأيام سيفا ماضيا
فض الإله بشفرتيه فاكا
حييت لموتك أنفس مظلومة
كانت مناياهن في محياكا
فانهض بخزي الدين والدنيا بما
قد قدمت في المسلمين يداكا
هذا جزاء الغدر لا عدم الهدى
مولى بسعيك في النفاق جزاكا
يأيها المولى الذي نصر الهدى
وحمى الثغور وذلل الإشراكا
لا يبعد الرحمن إلا مهجة
ضلت وفي يدها سراج هداكا
تعسا لمن ناواك بل ذلا لمن
ساماك بل خزيا لمن جاراكا
فابلغ مناك فإن غايات المنى
للمسلمين بأن تنال مناكا
حتى ترى النجل المبارك رافعا
علم السيادة جاريا لمداكا
ويريك في شبل المكارم والهدى
والبر أفضل ما أريت أباكا
صفحة ٣٨