أغمد عنه حسام بأس
فقد تكمى بدرع صبر
لسنة للإله أعطى
قياد راض بها مقر
يا لوعة للحديد فازت
طلاب أعدائها بوتر
وقطرة من دم ستمري
دم العدى وابلا بقطر
وجند أنصارها شهود
لم يذعنوا قبلها لقسر
وأبرزوا كل شبل غاب
بكل ذي لبدة هزبر
كل يواسي بنفس عبد
يقضي عليها بصبر حر
فحف بدر السماء منه
بانجم للسعود زهر
وأصبح الدهر من كساه
في حمر إستبرق وخضر
وأشرق المسك والغوالي
في أوجه من نداه غر
صفحة ٣٥