ورعى لك الرحمن ما استرعاكه
من دينه أجرا بما راعيتني
وشفى سيوفك من عداك وقد سطاهم
أموت بدائه فشفيتني
وكفيت ما استكفيت يوم ألم بي
هم أناخ بكلكلي فكفيتني
فكأنما استيقنت مالك في الحشا
من طاعة ونصيحة فجزيتني
وعلمت أني في وفائك سابق
فسبقت بالنعم التي وفيتني
فلو أن آمالي بقربك أسعفت
ما قلت ما بعد بلوغها يا ليتني
حتى أقبل كلما قابلتها
كفا بجود عطائها أحييتني
صفحة ١٩