وزاد در الثنايا در أدمعها
فالتف منتظم منه بمنتثر
12
فما نكرنا من الطيف الملم بنا
ممن هويناه إلا قلة الخفر
13
باتت تبيح لنا مالا تجود به
من الرضاب اللذيذ البارد الخصر
14
فسرت أعثر في ذيل الدجى ولها
والجو روض وزهر الليل كالزهر
15
وللمجرة فوق الأفق معترض
كأنها حبب يطفو على نهر
16
وللثريا ركود فوق أرحلنا
كأنها قطعة من فروة النمر
17
وأدهم الليل نحو الغرب منهزم
وأشقر الفجر يتلوه على الأثر
18
كأن أنجمه والصبح يغمضها
قسرا عيون غفت من شدة السهر
19
فروع الشرب لما ابتل اكرعه
في جدول من خليج الفجر منفجر
20
صفحة ٩١