وعلمهاقتل الملوك وأسرها
فتى منك في صيد الفوارس ماهر
32
فقد تشكر الأيام أنك زنتها
وما كل مفعول به الخير شاكر
33
وما زلت ذخرا للإمام وعدة
لكل إمام عدة وذخائر
34
فلما جرى ما كان أفقر قلبه
لأنك نفاع إذا شئت ضائر
35
تولي إماما ثم تعزل مثله
فإن تدع مأمورا فإنك آمر
36
يشرف أبناء الملوك إذا بدت
لها فيك يوما ذمة وأواصر
37
ويقهر منهم من ينازع ملكه
وأولى الورى بالملك من هو قاهر
38
وينصرك السيف اليماني عليهم
لأن اليماني لليماني مضافر
39
لذلك يمشي في يديك كليلها
وتنبو بكفي من سواك البواتر
40
أحاط بك التوفيق من كل وجهة
وجاءتك من كل البلاد البشائر
41
صفحة ١٤٢