وكم حننت إلى حاناته وغدا
شوقي يكاثر أصواتا بأقداح
حتى تخمر خماري بمعرفتي
وصيرت ملحي في السكر ملاحي
( أبا مخايال ) لا تعدم ضحى ودجى
سجال كل ملث الودق سحاح
إن تفن كأسك أكياسي فإن بها
يفل جيش همومي جيش أفراحي
وإن أقم سوق إطرابي فلا عجب
هذا بذاك إذا ما قام نواحي
صفحة ٦٢