تركت رحاب الشام وهي أنيقة
تقول لطلاب المكارم مرحبا
41
مدبجة الأطراف مخضرة الثرى
مصقلة الغدران موشية الربا
42
إذا نحن طاردنا الغنيمة أمكنت
بهن وإن جلنا على الصيد أكثبا
43
فما ذمة الأيام فيها ذميمة ؛
ولا جانب الدنيا بها متجنبا
44
ولكن ذا القربى أحق بمنطق
إذا كان ذوالقربى إلى الحمد أقربا
45
وذي شرف إن عد ثهلان فاخرا
عددت له رضوى وقدسا وكبكبا
46
تعصبت في شعري عليه ولوحوى
عصائب تيجان الملوك تعصبا
47
فلا زلت مبيض المكارم راخيا
بجود ومحمر الصوارم مغضبا
48
ودونكها تتلونظيرتها التي
هي الكوكب الدري يجنب كوكبا
49
كأن قوافيها سهام مثقف
تصعد فيها لحظه وتصوبا
50
صفحة ٧٢