278

ديوان السري الرفاء

تصانيف

الشعر

له شرف عالي المحلو همة

تصعد أنفاس العدو صعودها

12

و مازال فرد المكرماتو إنما

يؤمل فرد المكرماتوحيدها

13

ترى بين عينيه من البشر أنجما

تلوح لمرتاد السماح وفودها

14

فإن تشتهر في كل شرق ومغرب

معالي ابن فهد فالثناء يزيدها

15

سلامةإن الأزد بالبأس والندى

تسود الورى طرا و أنت تسودها

16

و قد علم الأعداء أن لست بادئا

بجائحة إلا وأنت معيدها

17

رأت أسدا يلقى المنية حاسرا

إذا اختال في قمص الحديد أسودها

18

فأقصر عنها بأسها ودفاعها

و أكهم منها حدها وحديدها

19

أرقت لود منك أودى ابتسامه

و أنجم بشر منك غابت سعودها

20

و ما ستر الكتمان عندي صنيعة

و لا أفسد النعماء في جحودها

21

صفحة ٢٨١