وكان مشيد الحصن هضب متالع
فغادرته سهبا بتيماء صحصحا
62
قضى ما قضى منه البوار فلم يقل
نعمت ولا حييت ممسى ومصبحا
63
معالم لا يند بن آونة ولا
تنوح حمام الأيك فيهن صدحا
64
وكانوا وكانت فترة جاهلية
فقد نهج الله السبيل وأوضحا
65
لأفلح منهم من تزكى وقاده
حواري أملاك تزكى وأفلحا
66
حلفت بمستن البطاح ألية
وبالركن والغادي عليه ممسحا
67
لردوا إلى الآيات معجزة فلو
لمست الحصى فيهم بكفيك سبحا
صفحة ٨٣