البحر : كامل تام
أقناعة ، من بعد طول جفاء ،
بدنو طيف من حبيب ناء !
بأبي وأمي شادن قلنا له :
نفديك بالأمات والآباء
رشأ إذا لحظ العفيف بنظرة
كانت له سببا إلى الفحشاء
وجناته تجني على عشاقه
ببديع ما فيها من اللألآء
بيض علتها حمرة فتوردت
مثل المدام خلطتها بالماء
فكأنما برزت لنا بغلالة
بيضاء تحت غلالة حمراء
كيف اتقاء لحاظه ؛ وعيوننا
طرق لأسهمها إلى الأحشاء ؟
صبغ الحيا خديه لون مدامعي
فكأنه يبكي بمثل بكائي
كيف اتقاء جآذر يرميننا
بظبى الصوارم من عيون ظباء ؟
يا رب تلك المقلة النجلاء ،
حاشاك مما ضمنت أحشائي ؟
صفحة ٤