البحر : متقارب تام
ألا كل ماشية الخيزلى
فدى كل ماشية الهيذبى
وكل نجاة بجاوية
خنوف وما بي حسن المشى
ولكنهن حبال الحياة
وكيد العداة وميط الأذى
ضربت بها التيه ضرب القما
ر إما لهذا وإما لذا
إذا فزعت قدمتها الجياد
وبيض السيوف وسمر القنا
فمرت بنخل وفي ركبها
عن العالمين وعنه غنى
وأمست تخيرنا بالنقا
ب وادي المياه ووادي القرى
وردنا الرهيمة في جوزه
وباقيه أكثر مما مضى
فلما أنخنا ركزنا الرما
ح فوق مكارمنا والعلى
وبتنا نقبل أسيافنا
ونمسحها من دماء العدى
صفحة ١٠