ترى السوسن المنآد بين رياضها
تلألأ حسنا في بهار تدنرا
توشحن من هذا اليماني مثلما
تأزرن من ذاك الملاء المزعفرا
بموشية يهدى إليها نسيمها
على مفرق الأرواح مسكا وعنبرا
سداوتها من ناصع اللون أبيض
ولحمتها من فاقع اللون أصفرا
تلاحظ لحظا من عيون ، كأنها
فصوص من الياقوت كللن جوهرا
تفكه أمين الله وابن أمينه
بجنة دنيا رائحا ومبكرا
إمام الهدى لا زلت في ظل حبرة
ولا زلت أكسوك الثناء المحبرا
صفحة ٩٨