ففاز حزب الله بالعلجان
وانهزمت بطانة الشيطان
فقتلوا قتلا ذريعا فاشيا
وأدبر العلج ذميما خازيا
وانصرف الناس إلى القليعه
فصبحوا العدو يوم الجمعه
ثم التقى العلجان في الطريق
البنبلوني مع الجليقي
فأعقدا على انتهاب العسكر
وأن يموتا قبل ذاك المحضر
وأقسما بالجبت والطاغوت
لا يهزما دون لقاء الموت
فأقبلوا بأعظم الطغيان
قد جللوا الجبال بالفرسان
حتى تداعى الناس يوم السبت
فكان وقتا يا له من وقت !
فأشرعت بينهم الرماح
وقد علا التكبير والصياح
وفارقت أغمادها السيوف
وفغرت أفواهها الحتوف
صفحة ٣٢٧