أرقت لبرق من تهامة ضاحك ،
أهاب به نحو العراق مهيب
32
توقد في جو السماء ، كأنما
تشقق عنه في الظلام جيوب
33
وجلجل رعد من بعيد ، كأنه
أمير على رأس اليفاع خطيب
34
و قامت ورائي هاشم حذر العدى ،
وزادت بي الأحداث حين تنوب
35
وأصمت عني حاسدي بخلائق ،
فمن قال خيرا قيل : إنك صادق ،
ومن قال شرا قيل : أنت كذوب
البحر : طويل 1
صفحة ٧١