عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
ويوم تظل الشمس توقد ناره ،
تكاد حصى البيداء فيه تذوب
12
وصلت إلى آصاله بشملة ،
تعرقها بعد الشحوب سهوب
13
تلاقى عليها السيب من كل جانب ،
و طاع لها غيث أجم عشيب
14
تتبع أذيال الحيا ، حيث يممت ،
كما سار خلف الظاعنين جنيب
15
إذا رميت باللحظ من كل مربع
تلقاه عاري عظمها ، فيصيب
16
وإني لقذاف بها وبمثلها ،
17
رحلنا المطايا ، وهي ملأى جلودها ،
فأبنا بها حدبا ، بهن ندوب
18
و رحن بأشخاص كأشجار أيكة ،
عواري لم يورق لهن قضيب
19
و عار بديموم يجاذب جنة ،
طوته شعاب قفرة وشعوب
20
كمثل رشاء الغرب مرتهن الطوى ،
و طول السرى ، فالبطن منه قبيب
21
صفحة ٦٩