عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
فأبصر لما كان يأمن قلبه ،
سلوقية شوسا تجاذب كلابا
42
وأطلقن أشباحا يخلن عقاربا ،
إذا رفعت عند الحفيظة أذنابا
43
فطارت إليه فاغرات كأنها
تحاول سبقا ، أو تبادر إنهابا
44
وماء خلاء قد طرقت بسدفة ،
تخال به ريش القطا الكدر نشابا
45
و قد طالما أجريت في زمن الصبا ،
وآمن شيطاني من الآن أو تابا
46
أرى المرء يدري للرزق ضامنا ،
و ليس يزال المرء ما عاش طلابا
47
و ما قاعد إلا كآخر سائر ،
و إن أدأب العيس المراسيل إدآبا
48
فيا نفس ! إن الرزق نحوك قاصد ،
فلا تتعبي ، حسبي من الرزق أتعابا
البحر : مجزوء الرمل 1
صفحة ٥٧