372

ديوان ابن المعتز

تصانيف

الشعر

ولقد أغتدي على طرف الصب

ح بطرف ، إذا ونى الجري ، بذا

12

طاعن في العنان يستنكر السو

ط مدلا ، ويأخذ الأرض أخذا

13

و غذا ما عدا ، فنار أذاعت

بدخان تهذه الريح هذا

14

بحر شر يشاغب الصخر قرعا

بصخور وينبذ الترب نبذا

15

يصرع العير والشبوب ، ولا أد

ري أهذا إليه أقرب أم ذا ؟

16

أن تريني ، يا شر ، خلفت أيا

مي صبا كان ناعم البال لذا

17

ومشى الشيب قبل عقد الثلاثي

ن فلما انتهى إليها أغذا

18

ونهى عني العيون المريضا

ت ، وأنضى ركب الهوى ، فأرذا

19

فبحمد الإله إن جميع الخل

ق ، قد كان بعضه قبل شذا

20

وأنا الواضح الذي إن تبدى

يعرفوه ، ولا يقولون : من ذا ؟

21

صفحة ٣٧٤