البحر : منسرح
أحلت عما عهدت من أدبك
أم لك ملكا فتهت في كتبك ؟
أم هل ترى أن في مناصفة إلا
خوان نقصا عليك في حسبك ؟
أم كان ما كان منك عن غضب
فأي شيء أدناك من غضبك ؟
إن جفاء كتاب ذي ثقة
يكون في صدره وأمتع بك
كيف بانصافنا لديك وقد
شاركت آل النبي في نسبك ؟
قل للوفاء الذي تقدره
نفسك عندي مللت من طلبك
أتعبت كفيك في مكاتبتي
حسبك ما قد لقيت من تعبك !
صفحة ٦