البحر : خفيف تام
ماأراني إلا سأترك بغداد
وأهوي لكورة الأهواز
حيث لاتنكر المعازف واللهو
وشرب الفتى من التقماز
وجوار كأنهن نجوم الل
يل زهر مثل الظباء الجوازي
واضحات الخدود أدم وبيض
فاتنات ميل من الأعجاز
بين عوادة وأخرى بصنج
في بساتينها وفي الأحواز
ذاك خير من التردد في بغداد
تنزو بي البغال النوازي
كل يوم في كمة وقميص
ورداء من الغبار طرازي
لم يحكمه النساج يوما لبيع
لا ولا يشترى من البزاز
أخذت أهلها الشياطين
بالركض لطول الشقاء والإعواز
كل شيخ تخاله حين يبدو
فوق برذونه كشخص حجازي
صفحة ٣١