إذا نبح العدى فلهن ودي
وتربيتي وللكلب العواء
لهوت بهن إذ ملقي أنيق
يصرن له وإذ نسمي شفاء
وأطبق حبهن على فؤادي
كما انطبقت على الأرض السماء
فلما أن دعيت أصبت رشدي
واسفر عني الداء العياء
على الغزلى سلام الله مني
وإن صنع الخليفة ما يشاء
فهذا حين تبت من الجواري
ومن راح به مسك وماء
وإن أك قد صحوت فرب يوم
يهز الكأس رأسي والغناء
أروح على المعازف أربخيا
وتسقيني بريقتها النساء
وما فارقت من سرف ولكن
طغى طربي ومال بي الفتاء
أوان يقول مسلمة بن قيس
وليس لسيد النوكى دواء
صفحة ٣