أحيا لنا العيش حتى اهتز ناضره
وجارنا فانجلت عنا به الكرب
52
ليث لدى الحرب يذكيها ويخمدها
ولا ترى مثل ما يعطي وما يهب
53
صعبا مرارا وتارات نوافقه
سهلا عليه رواق الملك واللجب
54
ركاب هول وأعواد لمملكة
ضراب أسباب هم حين يلتهب
55
ساقي الحجيج أبوه الخير قد علمت
عليا ( قريش ) له الغايات والقصب
56
وافى ' حنينا ' بأسياف ومقربة
شعث النواصي براها القود والخبب
57
يعطي العدى عن رسول الله مهجته
حتى ارتدى زينها والسيف مختضب
58
وكان ( داود ) طودا يستظل به
وفي ' علي ' لأعداء الهدى هرب
59
والفضل عند ( ابن عباس ) تعد له
في دعوة الدين آثار ومحتسب
60
قل للمباهي ' سليمانا ' وأسرته
هيهات ليس كعود النبعة الغرب
61
صفحة ١٣٥