البحر : -
أما لك أن تزور وأنت خلو
صحيح القلب أخت بني غفار
فما برحت تعيرك مقلتيها
فتعطيك المنية في استتار
وتسهو في حديث القوم حتى
تبين بعض أهلك ما تواري
فمت يا قلب ما بك من دفاع
فينجيك الدفاع ولا فرار
فلم أر طالبا بدم كمثلي
أود وحسن مطلوب بثار
إذا ذكرا بثأري قلت سقيا
لثأري ذي الخواتم والسوار
وما عرفت دمي فتبوء منه
برهن في حبالي أو ضمار
وقد زعم العواذل أن يومي
ويومك بالمحصب ذي الجمار
من الأعباء ثم زعمت أن لا
وقلت لذي التنازع والتماري
كذبتم ما السلام بقول زور
ولا اليوم الحرام بيوم ثار
صفحة ١٩