إن تسمي سعدى وقد حلت مودتها
وأقصرت لانصرف أي إقصار
11
فقد غنينا زمانا ودنا حسن
على معاريض من لوم وإهجار
12
ومن مقال وشاة حاسدين لها
أن يدركوا عندنا فيها بإكثار
13
كنا إذا ما زرت في الود نعتبها
وآية الصرم ألا يعتب الزاري
14
إذ لذة العيش لم تذهب بشاشتها
وإذ بنا عهد سلمى غير ختار
15
حتى متى لا مبين اليأس يصرمني
ولا تقضى من اللذات أوطاري
16
من ضيع السر يما أو أشاد به
فقد منعت من الواشين أسراري
17
عهدي بها قسمت نصفين أسفلها
مثل النقا من كثيب الرملة الهاري
18
وفوق ذاك عسيب للوشاح به
مجرى لكشح ألوف الستر معطار
19
في ميعة من شباب غربه عجب
لو كان يرجع غضا بعد إدبار
20
هيهات لا وصل إلا أن تجدده
بذات معجمة مرادة أسفار
21
صفحة ٢٨