فهناك ، إن تسأل تجدهم والدي
وهم سناء عشيرتي ونصابي
يهدي أوائلها ، كأن لواءه
لما استمر به جناح عقاب
وعلا مسيلمة الكذوب بضربة
أوهت مفارق هامة الكذاب
وعلا سجاحا مثلها ، فتجدلت ،
ضربا بكل مهند قضاب
يوم البطاح ، وطيىء تردي بها
جرد المتون ، لواحق الأقراب
يصهلن للنظر البعيد كأنها
عقبان يوم دجنة وضباب
بل أيها الرجل المفاخر طيئا
أعزبت لبك أيما إعزاب
إن العرارة والنبوح لطيىء
والعز عند تكامل الأحساب
صفحة ٢