قلاص حداها راكب متعمم
هجآئن قد كادت عليه تفرق
52
قرانى وأشتاتا أجد يسوقها
إلى المآء من جوز التنوفة مطلق
53
وقد هتك الصبح الجلي كفاءه
ولكنه جون السراة مروق
54
فأدلى غلامي دلوه يبتغي بها
شفاء الصدى والليل أدهم أبلق
55
فجاءت بنسج العنكبوت كأنه
على عصويها سابري مشبرق
56
فقلت له عد فالتمس فضل مآئها
تجوب إليها الليل والقعر أخوق
57
صفحة ١٠٦