169

ديوان الأحوص

تصانيف

الشعر

ألست أبا حفص ، هديت ، مخبري

أفي الحق أن أقصى ويدنى ابن أسلما

2

ألا صلة الأرحام أدنى إلى التقى

وأظهر في أكفائه لو تكرما

3

فما ترك الصنع الذي قد صنعته

ولا الغيظ مني ليس جلدا وأعظما

4

وكنا ذوي قربى لديك فأصبحت

قرابتنا ثديا أجد مصرما

5

وكنت وما أملت منك كبارق

لوى قطره من بعد ما كان غيما

6

وقد كنت أرجى الناس عندي مودة

ليالي كان الظن غيبا مرجما

7

أعدك حرزا إن جنيت ظلامة

ومالا ثريا حين أحمل مغرما

8

تدارك بعتبى عاتبا ذا قرابة

طوى الغيظ لم يفتح بسخط له فما

البحر : طويل 1

صفحة ١٧٦