لما غدا الحي من صرخ وغيبهم
من الروابي التي غربيها اللمم
2
ظلت تطلع نفسي إثرهم طربا
كأنني من هواهم شارب سدم
3
مسطارة بكرت في الرأس نشوتها
كأن شاربها مما به لمم
4
حتى تعرض أعلى الشيح دونهم
والحب حب بني العسراء والهدم
5
فنكبوا الصوة اليسرى فمال بهم
على الفراض فراض الحامل الثلم
6
لولا اختياري أبا حفص وطاعته
كاد الهوى من غداة البين يعتزم
البحر : خفيف تام 1
صفحة ٦٦