٢٤ فَدارَت رَحانا ساعَةً وَرَحاهُمُ ... وَدَرَّت طِباقًا بَعدَ بَكُءٍ لُقوحُها
٢٥ فَما أَتلَفَت أَيديهُمُ مِن نُفوسِنا ... وَإِن كَرُمَت فَإِنَّنا لا نَنوحُها
٢٦ فَقُلنا هِيَ النُهبى وَحَلَّ حَرامُها ... وَكانَت حِمى ما قَبلَنا فَنُبيحُها
٢٧ فَأُبنا وَآبوا كُلَّنا بِمَضيضَةٍ ... مُهَمَّلَةٍ أَجراحُنا وَجُروحُها
بمضيضة أي قد أمضتنا الجراح.
مهملة أهملن فلا يطلبن.
٢٨ وَكُنّا إِذا أَحلامُ قَومٍ تَغَيَّبَت ... نَشِحُّ عَلى أَحلامِنا فَنُريحُها
1 / 36