[٥]
وقال عمرو بن قميئة:
المتقارب
١ تَحِنُّ حَنينًا إِلى مالِكٍ ... فَحِنّي حَنينَكِ إِنّي مُعالي
٢ إِلى دار قَومٍ حِسانِ الوُجوهِ ... عِظامِ القِبابِ طِوالِ العَوال
٣ فَوَجَّهتُهُنَّ عَلى مَهمَهٍ ... قَليلِ الوَغى غَيرَ صَوتِ الرِئالِ
٤ سِراعًا دَوائِبَ ما يَنثَني ... نَ حَتّى اِحتَلَلنَ بِحَيِّ حِلالِ
٥ بِسَعدِ بنِ ثَعلَبَةَ الأَكرَمي ... نَ أَهلِ الفِضالِ وَأَهلِ النَوالِ
٦ لَيالِيَ يَحبونَني وُدَّهُم ... وَيَحبونَ قِدرَكَ غُرَّ المَحالِ
٧ فَتُصبِحُ في المَحلِ مُحوَرَّةً ... لِفَيءِ إِهالَتِها كَالظِلالِ
1 / 42