وإن تك عني جعفر مطمئنة
فإن قشيرا في الصدور ، لها غمر
21
وإن أعف عنها ، أو أدعها لجهلها
فما لبني قيس عتاب ولا عذر
22
وقد كنت أعفي من لساني عامرا
وسعدا ويبدي عن مقاتلها الشعر
23
ولولا أمير المؤمنين ، تكشفت
قبائل عنا أو بلاها بنا الدهر
24
إذا لدفعنا طيئا وحليفها
بني أسد في حيث يطلع الوبر
25
وكلب ، إذا حالت قرى الشام دونها
إلى النيل هرابا ، وإن أجدبت مصر
26
يعوذون بالسلطان منا ، وكلهم
كذي الغارب المنكوب ، أوجعه الوقر
27
وألا تصر أعراب بكر بن وائل
مهاجرها لا يرع إل ولا إصر
28
وما تركت أسيافنا من قبيلة
تحاربنا ، إلا لها عندنا وتر
29
حجونا بني النعمان إذ عض ملكهم
وقبل بني النعمان حاربنا عمرو
30
لبسنا له البيض الثقال ، وفوقها
سيوف المنايا والمثقفة السمر
31
صفحة ٩٩