أمية والعاصي ، وإن يدع خالد
أولئك عين الماء فيهم ، وعندهم
من الخيفة ، المنجاة والمتحول
53
سقى الله أرضا ، خالد خير أهلها
بمستفرغ باتت عزاليه تسحل
54
إذا طعنت ريح الصبا في فروجه
إذا زعزعته الريح ، جر ذيوله
ملح ، كأن البرق في حجراته
مصابيح ، أو أقراب بلق تجفل
57
فلما انتحى نحو اليمامة ، قاصدا
دعته الجنوب فانثنى يتخزل
58
سقى لعلعا والقرنتين فلم يكد
وغادر أكم الحزن تطفو ، كأنها
بما احتملت منه رواجن قفل
60
وبالمعرسانيات حل ، وأرزمت
بروض القطا منه مطافيل حفل
61
لقد أوقع الجحاف بالبشر وقعة
إلى الله منها المشتكى والمعول
62
صفحة ١٩٤