فشذب عنه النبع ، ثم غدا به
مجلى ، من اللائي يفدين ، مطحرا
يطيع البنان غمزه ، وهو مانع ،
كأن عليه زعفرانا معطرا
تخر حظاء النبع تحت جبينه
إذا سنحت أيدي المفيضين صدرا
تبادره أيدي الرجال إذا بدت
نواهد من أيدي السرابيل حسرا
وإني لأستحيي ، وفي الحق مستحى ،
إذاجاء باغي العرف أن أتعذرا
إذا مت عن ذكر القوافي فلن ترى
لها تاليا مثلي أطب وأشعرا
وأكثر بيتا ماردا ضربت له
حزون جبال الشعر حتى تيسرا
أغر غريبا يمسح الناس وجهه
كما تمسح الأيدي الأغر المشهرا
فإن تك عرسي نامت الليل كله ~
ألا ليت ليلى بين أجماد عاجف
وتعشار أجلى في سريج وأسفرا 3
صفحة ٦٣