فبعثتها تقص المقاصر بعدما
كربت حياة النار للمتنور
قباء ، قد لحقت خسيسة سنها ،
واستعرضت ببضيعها المتبتر
وكأن نابيها بأخطب ضالة
مستنقعان على فضول المشفر
وكأن رحلي فوق أحقب قارح
يحدو سلائب من بنات الأخدر
لم يعد أن فتق النهيق لهاته
ورأيت قارحه كلز المجمر
مستنتل هلب العسيب ، خلافه
وخلافها كلقى الخليف المعصر
يعدو مناط الكفل من جنباتها
لامعجل رهقا ولامتأخر
جار بجحفلة يمج لفاظها ،
سمط كمكوك النصارى المصفر
تكسو سنابكها شكول لبانه
نقعا كأن بها دواخن مخدر
صفحة ٥٩