في مجلس يغلون كل عبيطة
في محفل سبطين غير زمار
ومعرس تجب القلوب مخافة
منه ، وتبدي خافي الأسرار
ننتابه غرضين عند صوافن
وضوامر يصرفن بالأكوار
حتى إذا ما الصبح شق أديمه
للقوم أوقدوا على الإبصار
جدت قرينتهم على ما خيلت
وغدت تبشر طيرهم بغوار
وضربن من نظر وأعرض سارح
سبط المشافر ساقط الأوبار
يقطعن عرض الأرض غير لواغب
وكأن محزنها لهن صحاري
فقضين ما قضين ثم تركنهم
عزب المباءة غيب الأنفار
صفحة ٥٧