راخى مزارك عنهم ، أن تلم بهم ،
معج القلاص بفتيان وأكوار
دأبن شهرين يجتبن البلاد إذا
كان الظلام شبيه اللون بالقار
كم فيهم من أشم الأنف ذي مهل
يأبى الظلامة مثل الضيغم الضاري
لم يرضع الذل من ثدي مربية
حتى يشب ، ولم يصبر على عار
إذا الرفاق أناخو في مباءته
حلوا بذي فجرات زنده واري
جم المخارج ، أخلاق الكرام له ،
صلت الجبين ، كريم الخال ، مغوار
قماقم بارع خضامة أنف
جم المواهب بدء غير عوار
يأبى على الناس إن راموا ظلامته
عود نما في صفاة ظهرها عاري
تأبى عليهم قناة ما لها أود
ألوى بها فرع نبع غير خوار
لاتستطيع المباري أن تؤيسها
ولا البراة إذا ما جسها الباريل 2
صفحة ٥٣