بأي رشاء يا بن ذا الرجل ترتقي
إذا غرقت عيناك في حومة غمر
بأي قناة ترفعون لواءكم
إذا رفع الأقوام ألوية الفخر
لقد علمت قيس بن عيلان أنني
غداة دعوني ما بسهمي من وقر
. . . . . هإذ هدرت لهم
شقائق أقوام فأمسكتها هدري
أجبت بني عيلان ، والخوض دونهم ،
بأضبط جهم الوجه مختلف الشجر
له طبقات من فقار كأنما
جمعن بشعب أو عثمن على كسر
أزب ، بلحييه وأحجاء نابه
خراديل أمثال السريح من الهبر
فما أرضعت من حرة آل مالك
وما حملتهم من حصان على طهر
ولكن رمت إحدى الإماء برأسه
سروق البرام كالسلوقية المجري
وكان أبوه التغلبي إذا بكى
على الزاد لم يسكت بثدي ولا نحر 2
صفحة ٥٠